الصفحة الرئيسية

الأنثروبولوجيا والدراسات الحضارية: حوافز نشوء علم الحضارة في القرن الحادي والعشرين

خزعل الماجدي
باحث في علوم وتاريخ الأديان والحضارات والأساطير، وشاعر وكاتبمسرحّي،حاصلعلى الدكتوراه في التاريخ القديم. عمل استاذا في جامعة درنة في ليبيا، وجامعة لايدن – هولندا، وغيرهما. له أكثر من 85 كتابا في الحضارات والأديان والميثولوجيا إلى جانب الشعر والمسرح، وهو عضو اتحاد الكتاب والمؤرخين العرب، وكان يشغل منصب مدير المركز العراقي لحوار
الحضارات والأديان. الأنثروبولوجيا والدراسات الحضارية: حوافز نشوء علم الحضارة في القرن الحادي والعشرين
قفزت الدراسات الحضارية قفزة نوعية بعد ظهور علم الأنثروبولوجيا، ونشأ فرع متخصص هو الأنثروبولوجيا الثقافية أو الحضارية، ثم اتسعت الدراسات الحضارية لتجمع بين حضارات
المراحل التاريخية، وعلوم المجتمع والإنسان.
ومع ظهور ما يعرف بالتاريخ الجديد بكل فروعه واهتماماته ذات الطابع الحضاري (مدرسة الحوليات، الأنثروبولوجيا التاريخية، تاريخ الذهنيات، تاريخ التقنيات والثقافة المادية)، تحفزت الدراسات الحضارية من جديد، وتبلورت شخصيتها. ومع تطور المساهمات النوعية للعلوم الإنسانية ومناهجها أصبح الطريق مفتوحاً لتحول الدراسات الحضارية إلى علم جديد شامل هو علم الحضارة الذي في طريقه للظهور خلال القرن الحادي والعشرين. ترصد هذه المحاضرة كل هذه المساهمات والتحولات
في نس ٍق شامل يفضي الى نتيجة نوعية.

error: Content is protected !!